خواطر

بسم الله الرحمن الرحيم ،خواطر، موضوع جديد أكتبه بعد طول غياب،غياب عنكم ،غياب عن نفسي ،غياب عن حياتي وواقعي وظروفي ،ولمادا غبت في رأيكم ... لأن الحزن شديد الوطأة على نفسي ،ولم أجد لدفعه سبيلا ،وكيف يدفع الحزن من لم يستطع تحصيل أسباب فرحته..أسباب راحته أسباب سعادته
قرأت في إحدى مواضيع الزملاء أن الحب من طرف واحد قائم على الدل والخضوع،وكان ردي لها أنه انكسر عندى على جدع الصمت العنيد،جدع تحرقه ألسنة لهيب الفراق فيكاد يلين ويخضع ويستسلم ،ولا يفعل دلك حتى تلفحه نار الكرامة وعزة النفس فيشتد صبرا وصلابة ولكنه أيضا يسود حزنا وكآبة على مصير لم يرده،ولكن الله أراده ومن أراد الله به شيئا لا تهواه نفسه لا يبقى له إلا الصبر والصبر بلاء ،أبدا لم يكن عافية ،والعافية أكبر شيئ يحب الله أن يطلبها عباده منه ، فاللهم ارزقنا العافية واجعل برحمتك أعيننا تقر بمن أحببنا صادقين مخلصين ،وإلا فارزقنا قرة عين تنسينا بلاء أنت أعلم بمرارته وأقدر على رفعه ،وأكرم وأرحم من أن تقسو على عبدك الضعيف الذي ليس له سواك ولا زال ينتظر الفضل منك رغم معصيته ،قد لا يكون كلامي مزينا بالسجع ولكن أردت إطلاق العنان للساني كي يكون كلامي عفويا يفهمه ويحس به من يقرأه ،وليس لي لفرط حزني من عبارة أقولها إلا :إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ،صحا يا الدنيا صحا