عمره 20 عاما وسيطر على الموقع في أربعة أيام
قرصان الشروق: لم أقصد الإهانة وأرفض خلط السياسة بالرياضة
صورة لموقع جريدة الشروق بعد اختراقه
القاهرة – mbc.net
أكد القرصان المصري للموقع الإلكتروني لجريدة الشروق الجزائرية أنه سيكرر اختراقه من جديد، في حالة استمرار سياسة الهجوم المستمرة ضد المصريين على خلفية المباراة التي جمعت بين "الفراعنة والخضر" في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم (جنوب إفريقيا 2010)، مؤكدا أنه لم يقصد إطلاقا إهانة الشعب الجزائري، ولكنه يرفض الخلط بين السياسة والمنافسات الرياضية.
وكشفت جريدة الدستور المصرية أن "قرصان الشروق" ما هو إلا شاب في الـ20 من عمره، ويدرس في إحدى معاهد الكمبيوتر، ونجح الشاب الذي تم الاكتفاء باسمه الأول "محمد" في السيطرة على الموقع بعملية قرصنة بعد عمل لمدة 10 أيام، بينها 4 أيام عمل متواصل، ليسيطر بعدها بشكل كامل على لوحة التحكم الرئيسية، رغم محاولات الفريق التقني الجزائري منع الاختراق.
وتحدث محمد عن تفاصيل عملية القرصنة، قائلا "استطعت الحصول على السجل التجاري الخاص بمؤسسة الشروق للإعلان والنشر، التي تملك الجريدة والموقع اللذين يحملان نفس الاسم، وكذلك السجل التجاري لممثل المؤسسة الذي تعاقد على (الدومين) الخاص بالموقع، بعد أن أرسلهما الفريق التقني للمؤسسة إلى الشركة مالكة الموقع لاستعادة السيطرة، كما نجحت في اختراق الموقع الجديد للجريدة، وحصلت أيضا على (الدومين نيم) الجديد للموقع، لذا أعلنها صراحة أنني سأكرر اختراقي، في حالة استمرار الجريدة الجزائرية في توجيه إهاناتها لمصر والمصريين".
كان محمد قد اخترق الموقع الإلكتروني لجريدة الشروق الجزائرية، وترك رسالة محبة على صفحة الموقع الرئيسة تحدث عنها الجميع، بعد أن وجَّه فيها تحياته إلى جميع الجزائريين الشرفاء والمحترمين، وإلى بلد المليون ونصف مليون شهيد، قبل أن يتحدث بموضوعية شديدة عن الأزمة التي ثارت بين البلدين.
ونفى القرصان أن تكون لديه أي أهداف سياسية، وأنه اخترق موقع الشروق بعملية بسيطة لتعمدها توجيه الإهانات ضد الشعب المصري فقط، وهذا لا يقلل من حبه وتقديره للشعب الجزائري، وأبدى تعجبه من زجّ الجريدة بالسياسة في موضوع الاختراق الذي تعرض له موقعها، وتأكيدها في تقرير صحفي على لسان خبير تقني -هو نفس الخبير المسئول عن موقعها- أن عملية الاختراق التي تعرضت لها معقدة، وأن الجهات التي تقف وراءها متخصصة ومنظمة، وتم التخطيط لها منذ زمن بعيد.