محمد العيد آل خليفة (1904-1979)م
من مواليد: 1904.08.28م بعين البيضاء ولاية أم البواقي من عائلة دينية محافظة متصوفة تنتمي إلى الطريقة التجانية تنحدر أصلا من بلدة كوينين من ولاية واد سوف، حفظ القرآن الكريم وأصول الدين عن علماء البلدة، انتقل إلى تونس (جامع الزيتونة) للتحصيل، تولى إدارة مدرس الشبيبة الإسلامية بالجزائر العاصمة في 1927 م لمدة 12 عاما وغيرها من المدارس الأخرى، وفي هذه الفترة اسهم في تاسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وبعد اندلاع الثورة الكبرى اعتقلته السلطات الفرنسية، ووضع تحت الإقامة الجبرية في بسكرة. كان كثيرا ما يتردد على موطنه الأصلي بواد سوف والزاوية التجانية بتماسين وقد مدح الشيخ الحاج علي بن الحاج عيسى التماسيني التجاني بقصيدة محفوظة ومكتوبة في الزواية وهي بعنوان فزت بالمنى يقول في مطلعها: أيا زائرا هذا الحمى فزت بالمنى، فثق فيه بالبشرى ودع كل تخمين لقد جئت باب الله من غير مرية، ومن جاء باب الله خص بتأمين هنا وارث الختم التجاني رتبة، خليفة الأرض علي التماسيني كان يلقب بـ: شاعر الشباب، شاعر الجزائر الحديثة، شاعر الشمال الإفريقي،...
من آثاره: أنشودة الوليد، رواية بلال بن رباح (مسرحية شعرية)، ديوان محمد العيد، صدى الصحراء،الشهاب، الاصلاح، الشريعة، السنة، الصراط ،البصائر، المرصاد، الثبات.
توفي عام 1979م بباتنة ودفن في بسكرة.