المتتبع لما يجري في عالم المنتديات والمدونات المصرية، يظن أن لقاء العار بين مصر والجزائر، هو النهائي، حيث توقفت عقارب ساعات المصريين عنده، وتناسوا أن بلدهم نشط نهائي كأس أمم افريقيا.
فتجري حاليا على الشبكة العنكبوتية، محاولات لدفع مسؤولي اتحاد كرة القدم المصري، لرفع شكوى ضد اللاعبين والمسيرين الجزائريين. لينقلب بذلك من جديد الضحية إلى جلاد كما عودنا عليه المصريون.
فمنهم من طالب بإعداد قرص مضغوط، كالذي أنجز عقب أحداث أم درمان الخرافية، وإرساله إلى الاتحاد الإفريقي و''الفيفا''ـ ويجهل لحد الساعة ما سيحتويه هذا القرص ـ بعد أن اقتصر الملف المصري عقب لقاء أم درمان، على قصاصات جرائد، أضحكت المصريين قبل الجزائريين. كما طالب هؤلاء، برفع شكوى ضد المدرب الجزائري على ضوء التصريحات التي أدلى بها. وهذا يثبت عودة الغرور المصري من جديد، بعد أن اختفى وراء حملات تهدئة لم تكن سوى مجرد نفاق ليس إلا.